محمد كرومي
في تطور لافت، أكدت مصادر موثوقة لجريدة “ديريكت بريس مغرب” أن لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية ستزور عمالة إقليم سيدي بنور خلال الأيام المقبلة. الهدف من هذه الزيارة هو افتحاص عدد من الملفات المهمة المرتبطة بالإدارة الترابية والتنمية المحلية.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات ستشمل قسم الجماعات المحلية والقسم الاقتصادي، مع تركيز خاص على ملفات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يُذكر أن هذه الملفات ظلت لفترة طويلة محل تساؤلات بسبب عدم حسمها أو تقديم تقارير واضحة بشأنها.
وأضافت المصادر أن هذه الزيارة قد أثارت حالة من الاستنفار بين رؤساء الأقسام المعنية، حيث يسابقون الزمن لتجهيز الوثائق والمستندات المطلوبة. وتعيش مصالح العمالة حالة من الارتباك تحسباً لما قد تكشف عنه اللجنة المركزية خلال عملية التفتيش.
هذه التطورات تضع الحسن بوكوطة، عامل إقليم سيدي بنور، في موقف حساس، خاصة إذا تبين وجود اختلالات أو تجاوزات في تدبير الملفات التي كانت راكدة لسنوات.
يبقى أن نتابع ما ستسفر عنه نتائج هذه التحقيقات، والتي قد تفتح الباب أمام إصلاحات جديدة أو مساءلة المسؤولين عن أي تقصير أو خروقات.