إبن أحمد _ إقليم سطات / المراسل : حجاج نعيم .
تعيش ساكنة حي بام بمدينة إبن أحمد وضعا كارثيا ، فالروائح النتنة و الكريهة تفوح في إتجاه الرياح ، و أضحى محثما على العابر من قرب السوق البلدي لبيع الدجاج المذبوح أو المقني وضع كمامة ، كأنه يعيش أيام تفشي ظاهرة كورونا ، ناهيك على الأزبال و أحشاء و ريش الدجاج متلاشية في كل صوب و حذب في إنعدام تام لقطرة ماء ينظف بها التجار محلاتهم ، أو زيارة عمال النظافة هذا السوق الذي يعتبر من المزودين للساكنة قاطبة بمدينة إبن أحمد أحسن و أجود أنواع اللحوم البيضاء ، مع العلم أن المواطنين بالجماعات المجاورة تؤم الى هذا السوق لإقتناء الدجاج لمناسبات الأعراس و حفلات الحجاج .
لكن ما زاد الوضع تأزما ، أن المجلس البلدي لمدينة إبن أحمد ، لم يقم بإلتفاتة الى تنظيف هذا السوق و تزويد تجاره بالماء الصالح للشرب ، رغم أن المسؤولين يرددون أن التجار بذمتهم عدة ديون تفوق 60 مليون سنتيم ، لكن رأفة بسكان حي بام وجب عليهم رد الإعتبار لهذا المرفق الحيوي .