سيدي بنور – عبد الغني سوري ـ ديريكت بريس مغرب
أطلق التنسيق النقابي لقطاع الصحة بإقليم سيدي بنور ناقوس الخطر بشأن ما وصفه بـ”تدهور خطير” للوضع الصحي، محمّلاً المسؤولية لـ”العبث الإداري والتعسف” الصادر عن المندوب الإقليمي، الذي اعتبره “معفى مسبقًا” في نظر الأطر الصحية.
وفي بيان ناري، أورد التنسيق سلسلة اختلالات تهدد الأمن الصحي بالإقليم، من أبرزها:
• فشل في التدبير وغياب تام للحكامة الجيدة.
• تأخر ممنهج في صرف المستحقات المالية للأطر الصحية.
• نقص خطير في المعدات والمستلزمات الطبية الأساسية.
• انعدام الماء في عدد من المراكز الصحية وغياب شروط العمل الدنيا.
• سوء تدبير في توزيع الأدوية والمستلزمات.
• رفض غير مبرر لتنفيذ قرارات انتقال الأطر الصحية، مما عمّق معاناة عدد منهم.
التنسيق النقابي دعا المديرية الجهوية للصحة والوزارة الوصية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ”مسلسل التخريب الإداري”، مطالباً بإيفاد لجنة تحقيق مركزية لـ”الوقوف على حجم الفوضى والتجاوزات”.
كما أعلن التنسيق النقابي شروعه في خطوات نضالية تصعيدية خلال الأيام القادمة، مؤكداً أن “كرامة المهنيين خط أحمر” وأن الأطر الصحية “لن تصمت طويلاً أمام استمرار هذا الوضع الشاذ”.
وتعيش المنظومة الصحية بسيدي بنور، حسب الفاعلين النقابيين، على وقع انهيار وشيك قد يُفضي إلى أزمة اجتماعية غير مسبوقة، في ظل صمت المسؤولين وغياب أي مؤشرات على التغيير أو الإصلاح

