وصلت أسعار السيجار الكوبي إلى مستويات قياسية في الأسواق المغربية نتيجة لتقييدات مكتب الصرف، مما أدى إلى ندرة المنتج وزيادة الطلب عليه. يرى البعض أن السيجار الكوبي يمثل رمزًا للترف والنخبوية للعديد من الأشخاص.
في السياق نفسه، أفادت مصادر موثوقة أن تحديد نسبة التسبيق المالي عند 30% فرضتها السلطات المغربية على المستوردين يُعد من بين العوامل التي ساهمت في هذا الارتفاع. وتشير التقارير إلى أن الشركات الكوبية رفضت إجراء تعاملات تجارية مع مستوردين مغاربة وتحولت نحو العمل مع دول أخرى توفر لها ضمانات مالية.
وبناءً على ذلك، فإن السوق السوداء للسيجار تشهد انتعاشًا نتيجة لندرة الكميات المتوفرة وتزايد الطلب، مع اتجاه المستهلكين نحو الماركات الأقل سعرًا والتي تأتي من دول أخرى.
وتتراوح أسعار السيجار بين 60 و 4000 درهم، وهذا التذبذب يرجع إلى عدة عوامل مثل نوعية التبغ المستخدم وجودة التصنيع وظروف التخزين. ومن المتوقع أن تستمر هذه الارتفاعات نظرًا لتطبيق قانون المالية الذي يهدف إلى زيادة الرسوم الداخلية على منتجات التبغ خلال السنوات القادمة.