ذات صلة

كل الاخبار

تواصل دبلوماسي بين المغرب وتونس: مؤشرات انفراج أم مجاملات ديبلوماسية؟

بعد مرور سنتين على القطيعة الدبلوماسية بين المغرب وتونس إثر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، تم تسجيل لقاء جديد بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره التونسي محمد علي النفطي، وذلك على هامش منتدى التعاون الاقتصادي الصيني الإفريقي (فوكاك) في العاصمة الصينية بكين. هذا اللقاء يأتي بعد اتصال هاتفي رسمي بين الوزيرين المغربي والتونسي، حيث تم التأكيد على “عمق الروابط الأخوية” بين البلدين.

وتثير هذه الاتصالات تساؤلات حول إمكانية عودة العلاقات إلى طبيعتها أو أنها مجرد مجاملات دبلوماسية. المحلل السياسي رشيد لزرق يرى أن هذه التطورات تشير إلى اقتراب انفراجة، خصوصاً مع قرب الانتخابات الرئاسية التونسية. أما خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية، فيعتبر أن أي إعادة دفء للعلاقات تعتمد على تصحيح تونس لخطأ استقبال غالي.

يبدو أن العلاقات بين البلدين قد تشهد تغيرات، لكن التأكيد على مدى جديتها قد يتطلب خطوات ملموسة من الجانب التونسي.

spot_img