عبد الغني سوري.
تم صباح يوم الإثنين، بقاعة الاجتماعات الرسمية بعمالة إقليم سطات، تنظيم مراسيم حفل تنصيب السيد محمد علي حبوها عاملاً جديدًا على الإقليم، خلفًا للسيد إبراهيم أبو زيد الذي حظي بثقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث تم تعيينه عاملًا على إقليم صفرو.
ويُعد العامل الجديد من رجال السلطة ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة، إذ راكم تجربة مهنية مهمة في عدة مواقع استراتيجية داخل الإدارة الترابية.
من مواليد سنة 1962 بمدينة طانطان، متزوج وأب لثلاثة أبناء، حاصل على دبلوم في العلوم السياسية من جامعة أوتاوا بكندا، وبدأ مساره المهني بمكتب استغلال الموانئ سنة 1990، قبل أن يتدرج في مناصب عدة، من بينها:
- رئيس قسم الاستغلال بميناء العيون سنة 1991،
- كاتب عام بوزارة الداخلية سنة 2004،
- ملحق بديوان والي جهة العيون – بوجدور – الساقية الحمراء سنة 2005،
- عامل على إقليم طرفاية سنة 2010،
- ثم عامل على عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي،
- فعامل على إقليم بركان، حيث اشتهر بـصرامته وحنكته في تدبير الشأن المحلي.
ويُلقب محمد علي حبوها بـ”مايسترو الحكامة الرقمية“، نظير توجهه نحو تحديث الإدارة الترابية والاهتمام بالبنيات التحتية، مع حرصه الدائم على القيام بجولات ميدانية تفقدية للأحياء والمشاريع، والانفتاح على مختلف مكونات المجتمع المدني.
وقد علّق متابعون للشأن المحلي بمدينة سطات على أن تعيين حبوها يشكل بارقة أمل لساكنة المدينة التي تعاني من ضعف البنيات التحتية، وغياب فرص الشغل، وتدهور الخدمات العمومية.
ويُعوَّل على الوافد الجديد لإطلاق مشاريع تنموية، وتحسين الشبكة الطرقية، وتحقيق إقلاع اقتصادي واجتماعي بالإقليم.
ساكنة سطات تترقب بشغف دينامية جديدة يقودها محمد علي حبوها، آملة في أن يكون رجل المرحلة، ورافعة نحو تحقيق تنمية حقيقية تستجيب لتطلعاتها.