عززت قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك)، المنعقدة في بكين من 4 إلى 6 شتنبر 2024، مكانة المغرب كقائد قاري لا غنى عنه، يضع تنمية وازدهار إفريقيا في صلب دبلوماسيته، بناءً على توجيهات الملك محمد السادس. هذا المنتدى أتاح للمملكة فرصة للتأكيد على التزامها بالعمل مع الصين لصالح إفريقيا، من أجل تعزيز التعاون العملي والشراكة رابح-رابح.
تجسد الدورة الحالية من المنتدى السياسة الإفريقية للمغرب، التي تدعو إلى تنويع الشراكات الاقتصادية للقارة وتعزيز التعاون جنوب-جنوب. وقد ركزت القمة على مجالات ذات أولوية لإفريقيا، مثل التصنيع، الفلاحة، البنيات التحتية، والسلام والأمن.
بفضل العمل الدؤوب للدبلوماسية المغربية، تم إحباط محاولات الجزائر التأثير على مسار المنتدى، وتأكيد المبادئ الأساسية التي تحترم الوحدة الترابية للدول الإفريقية.