الصورة : عبدو الشامي وإبراهيم خاي وسفيان سميع
أسماء عمراني
بعد غياب طويل عن شاشة التلفزيون يعود الفنان عبدو الشامي من خلال الشاشة الكبرى، في دور البطولة ضمن أحداث الفيلم السينمائي الكوميدي “زاز”، الذي أخرجه “يوسف المدخر” ومن المنتظر أن يعرض في القاعات السينمائية المغربية ابتداء من أبريل 2025.
فيلم “زاز” عن فكرة لعبدو الشامي، الذي شارك أيضا في كتابة السيناريو والحوار بتعاون مع الإعلامي والسيناريست رشيد صفـَر، الذي تكلف أيضا بمهمة الكوتش خلال مرحلة التصوير، حيث يقدمان رفقة المخرج يوسف المدخر، عملا سينمائيا يتناول موضوع الشهرة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد داخل المجتمع، بأسلوب يمزج بين الكوميديا والدراما وعناصر التشويق البوليسي.
يجسد عبدو الشامي في الفيلم شخصية “زاز”، رجل بسيط يعيش حياة عادية قبل أن يجد نفسه فجأة في قلب الأضواء بعد انتشار مقطع فيديو له وهو ينتقد برلمانيا، حيث يشعل هذا الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي ويحقق شهرة كبيرة لـ “زاز”، ثم تنقلب حياته رأسا على عقب، ويواجه تحولات غير متوقعة، بعضها ممتع ومثير، فيما تضعه مواقف أخرى في محن صعبة تختبر علاقته بزوجته وأبيه وعميد شرطة تربطه به علاقة ود واحترام.
من خلال هذه القصة، يستكشف الفيلم كيف يمكن أن تصبح الشهرة المفاجئة عبئا ثقيلا، وكيف سيتعامل “زاز” مع التحديات التي ستفرضها عليه النجومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يؤدي عبدو الشامي دور البطولة، إلى جانب كل من عبد اللطيف شوقي، سارة دحاني، كريم السعيدي، سحر المعطاوي، جواد السايح، صالح بن صالح، عباس كامل، زياد الفاضلي، إبراهيم خاي، زكريا عاطفي، لبنى شكلاط، مهدي تكيطو، مريم زبير، أيوب حكيم، سفيان سميع وآخرون.
يعتبر “زاز” من بين الأفلام التي ستتنافس على جذب عشاق الفن السابع في هذه السنة، بفضل موضوعه الذي يعكس واقع العصر، حيث أصبحت الشهرة سريعة وغير متوقعة، لكنها في الوقت نفسه قد تتحول إلى سلاح ذو حدين.
الفيلم يقدم رؤية نقدية ساخرة عن النجومية في عصر الإنترنت، حيث يمكن لمقطع فيديو واحد أن يصنع نجما، لكنه قد يكون أيضا سببا في سقوطه.
فهل سيتمكن “زاز” من الحفاظ على نجوميته، أم أن الشهرة ستحول حياته إلى جحيم ؟.
الإجابة سيتعرف عليها الجمهور في قاعات السينما قريبا.
